خطط سنة أولى كلية صحيان متأخر و بنات و كافيتريا طول النهار

خطط سنة أولى كلية صحيان متأخر و بنات و كافيتريا طول النهار
خلاص انتهت أيام الدراسة و الصحيان بدرى و رن المنبه كل يوم الساعة السادسة صباحا .. و الطوابير و الإذاعة المدرسية .. و السبع حصص اللى بنخرج منهم مش فاهمين حاجه ولا هانفهم علشان معتمدين على الدروس الخصوصية .. يااه 13 سنة فى العذاب ده .. ده ولا كأننا كنا فى السجن .. بركه إن ربنا فرجها علينا و خرجنا لحسن السير و السلوك .. و نجحنا و ربنا كرمنا .. و طبيعى بعد حرب التنسيق .. نفكر فى خططنا لسنة أولى جامعة .. ياترى هانعمل فيها ايه و هانحضر لها ازاي ؟!
ريم محمود "75% علمى" .. و الله أنا مش عارفة إذا كنت هادخل الجامعة و لا المعهد .. و ده مخلينى مش عارفة أفكر فى حاجه معينة للمرحلة اللى جاية .. بس أهم حاجة ان شاء الله ناوية أعملها انى اتحرر من كل حاجة كنت بعملها أيام الدراسة .. زى ان عمرى ماهصحى بدرى حتى ولو كان فيه محاضرات مهمة!
أحمد رابح "53% أدبى" .. تفتكر اللى زي ممكن يخطط لأى حاجة بالـ 53% اللى جايبهم .. و عشان ارضيكى أنا أول حاجه هاركز عليها أول مادخل المكان اللى هيلمنى .. انى أتعرف على البنات اللى فى الدفعة و نعيش بقى .. خروجات و فسح و رحلات و هاتأخر بره البيت براحتى و إياك حد فى البيت منهم يكلمنى نص كلمة .. ولا أقولك بلاش أعرضها قوى علشان أكيد هاحتاج منهم فلوس.
نيفين مسعود "65% علمى" .. ان شاء الله المكان اللى ربنا هايقسملى بيه سواء كانت كلية انتساب أو معهد .. مش هاسيب حد فيه إلا لما أصاحبه .. أصلى بحب الصداقة أوى .. بالنسبة للولاد هاعتبرهم زى أخواتى و البنات كمان.. و صدقينى المكان مش فارق معايا قوى أد ماقلقانى قوى مسألة الصداقة دى .. ياترى هأقدر أحقق ده ؟ .. طب و زميلاتى الجدد هاتبقى روحهم حلوى زى زميلاتى اللى كانوا معايا فى المدرسة .. يارب يكونوا فعلا كده.
عمرو صبرى "80% أدبى" .. أنا نفسى أدخل أى كلية أ معهد له علاقة بالكمبيوتر لأنى بموت فيه .. و ان شاء الله من أول سنة أولى هاحاول أبنى مستقبلى .. يعنى مش هاستنى لغاية ما أخلص دراسة و بعدها أدور على وظيفة .. لأن ده هو اللى بيسبب البطالة .. و المفروض ان الواحد يسعى لمستقبله من أول مايخلص الثانوية العامة .. و يطمئن على النتيجة .. و ربنا يوفقنى
داليا مختار "62% أدبى" .. أنا مش عارفة مجموعى هايودينى فين بس فى كل الأحوال أنا راضية بأى حاجة المهم انى خلصت من كابوس الثانوية العامة و الدروس الخصوصيةو اليونيفورم .. تصدقى أنا بقالى 13 سنة بالبس كحلى كل ما أخلص مرحلة فى المدرسة و أدخل غيرها ألاقى برده اللبس كحلى .. اتخنقت و علشان كده أنا بخطط من دلوقت انى انزل اشترى لبس جديد X جديد و ألوان على ألوان ماعدا الكحلى .. و سابوهات و شنط فرصة ان فيه أوكازيون .. أصلى أنا عاوزة أكون أشيك بنت فى الكلية أو المعهد اللى هادخله.
منال أحمد "81% علمى" اللى بخططله دلوقتى لأيامى اللى جاية انى أريح .. انتى ماتعرفيش احنا تعبنا أد ايه .. سهر و مذاكرة .. قلق و توتر و تعب أعصاب .. و الحمد لله ان الواحد طلع منها على خير .. لأن دى بالنسبة لي آخر أيام المذاكرة .. و عمرى ماهاذاكر بجد تانى إلا قرب الإمتحانات زى ما الكل بيعمل .. بس الأكيد انى هادور على شاب روش و هاصاحبه .. بس لازم يكون مستواه كلاس .. أنا ماعنديش استعداد أعيش الفيلم الحمضان اياه .. أو انى أستنى لغاية ماخلص الأربع سنين و بعد كده أدور على عريس .
محمد يحيى "54% أدبى" عادى يعنى هاعمل ايه أهى السنين هاتمر علينا زي السنين اللى قبلها .. بس المشكلة مش فى المعهد اللى هادخله لأنها هاتبقى سنين دراسة زي اى سنة .. المشكلة فعلا فى اللى بعد كده لما أتخرج هشتغل ايه ؟ و البلد حالها واقف و مافيش وظائف حقيقى هو ده اللى شاغل بالى
هناء فوزى "82% أدبى" .. أنا باتمنى من ربنا انى أدخل كلية فيها قسم إعلام لان أكيد مجموعى مش هايدخلنى إعلام القاهرة .. و إن ربنا وفقنى هذاكر من اول يوم و هاحضر المحاضرات و هادور على واسطة علشان أتدرب فى التليفزيون من أول يوم فى الدراسة زي ماجارتى عملت .. ادعيلى !!
أحمد حمزة "71% أدبى" مش عارف مافيش خطة معينة فى دماغى بس ممكن أقول انى هاصاحب بنات كتير أعوض حرمانى منهم طول السنين اللى فاتت أصل مدرستى كانت للبنين فقط و دى احسن حاجة عملتها المدرسة علشان تخلينا نعرف نركز فى الثانوية و نخرج منها على خير و مش هاحضر محاضرات و هافضل قاعد فى الكافيتريا مع صاحباتى .. و بصراحة معرفة البنات كنز و أجمل حاجه انهم بيظبطوا حلو قوى فى ورق المراجعة.
شذا الشافعى "67% أدبى" أنا خايفة أوى من الأيام اللى جاية على أد ما أنا فرحانه إن الحمد لله نجحنا و عدينا .. على اد ما بقلق كل ما بافكر فى الناس اللى هابقى معاهم و الدكاترة و المحاضرات .. و النظام هايبقى عامل ازاي .. تعرفى مافيش أجمل من المدرسة .. حاجة واتعودنا عليها سنين .. و أصحابى اللى أعرفهم من و إحنا صغيرين كل ده هايتغير مرة واحدة .. بس اللى أنا مخططه لة بينى و بين نفسى انى ابقى فى حالى .. ماليش دعوة بحد أحضر محاضراتى و أشترى كتبى و أعتمد على نفسى و ماصاحبش حد جديد .. و زمايلى حدودهم معايا لحد سور الجامعة مش أكتر من كده .. و ده كمان رأى ماما و بابا.
سها المصرى "80% علمى" أنا أكتر حاجه نفسى أعملها انى أثبت نفسى من أول يوم .. و يكون ليا بصمة .. و أرشح نفسى فى انتخابات اتحاد الطلبة و أخدم زمايلى أو أشترك فى انتخابات أى أسرة من أسر الكلية و كمان أهتم بدراستى و أنجح بتفوق و أحافظ على نجاحى و مستوايا اللى كنت عليه و تكون علاقتى كويسة بأساتذتى و يبقوا عارفين اسمى و أبقى مشهورة بالخير على مستوى الجامعة أصل أختى كانت كده و أنا واخداها قدوة ليا

» حنان ترك تواجه اضطهاد المحجبات في "قعدة بنات"