كان محمد السيد مدير نيابة الخانكة قد اصطحب المتهم إلي مسرح جريمته بالمقابر المجاورة لحي "الشيخ خليل" بالخانكة لإجراء معاينة تصويرية للحادث.. بعدها أمر بحبسه 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق.. كما أمر بعرض "المجني عليها" علي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي.. وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.. واستمعت لأقوال المجني عليها .
أصر المتهم في تحقيقات أحمد حمدي رئيس نيابة الخانكة بإشراف المستشار مجدي السنباطي المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها علي انكار التهمة الموجهة إليه رغم مواجهته بالشهود الذين تعرفوا عليه وأكدوا أنه الجاني في واقعة اغتصاب العجوز.. وانكر ارتكابه الواقعة رغم اعترافه التفصيلي بمحضر الشرطة. كان اللواء محمد الفخراني مدير أمن القليوبية قد تلقي اخطارا من العميد إبراهيم سعد إبراهيم نائب مأمور مركز الخانكة ببلاغ من حسنة مكي علي "95 سنة" وتسكن بحي الشيخ خليل المجاور للمقابر بتعرضها للاغتصاب من أحد الأشخاص.
أكدت تحريات المقدم خالد بدر رئيس مباحث مركز الخانكة بإشراف اللواء سيد شفيق مدير المباحث ان المجني عليها تقيم بحجرة مجاورة للمقابر بمفردها بعد أن هجرها أبنائها وأنها توجهت لشراء الخبز من أحد الأفران وفوجئت باحد الأشخاص يدفعها للأمام فسقطت علي الأرض ثم اصطحبها إلي المقابر وعندما استغاثت كمم فمها بيده ثم طرحها أرضا وجردها من ملابسها واعتدي عليها جنسيا بوحشية وعندما شعر المتهم بمرور بعض الأشخاص تركها في حالة اعياء شديدة ولاذ بالفرار..وتبين أن المجني عليها لديها 4 أولاد وبنتان وأن أكبر أبناؤها يبلغ 76 عاما.. وأنها تقيم بمفردها داخل الحجرة وتتولي الانفاق علي نفسها. تمكن رئيس المباحث من تحديد شخصية "المتهم" عبدالرازق سعيد "42 عاما" "نجار مسلح". تم عمل عدة أكمنة والقي النقيبان امثل حرحش وأحمد عبدالمقصود معاونا المباحث من القبض علي المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة في محضر الشرطة وتبين أنه متزوج ولديه ولد وبنتان مدافعا عن نفسه بانه لم يصدق أنه ارتكب هذه الجريمة البشعة بلا أي مقدمات أو أسباب.. أضاف المتهم في اعترافاته قائلا لم اعرف أي سبب لارتكابي تلك الواقعة ولا ايه اللي جرالي في عقلي.. وتعرفت عليه المجني عليها.
اغتصاب عجوز عمرها 95 سنة بالاكراه أثناء توجهها لشراء خبز